في صباح غائم فوق العادة، وتحت تأثير خلل كوني في الزمن، عاد معروف سعد وكمال جنبلاط إلى الحياة. لا مؤتمر، لا جنازة رسمية، لا حتى “بوستات” على فيسبوك، فقط وجدوا نفسيهما وسط زحمة سير خانقة عند دوار إيليا، محاطين بأبواق سيارات، دراجات نارية بلا خوذات، وبصوت ريمكس لام كلثوم من تسجيل يُباع عند الإشارة. كمال […]